خارج النص
يوسف عبدالمنان
نقاط في سطور
#التهنئة التي بعث بها الشيخ علي أحمد كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان لقيادة التغير والثورة في سوريا وإعلان إيران عن توصلها مع قادة التغير أحدث ربكة في معسكر الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة حيث ظنت أبوظبي ومن ورائها أمريكا بأن التغيير يأتي منسحما مع التوجهات الأمريكية في المنطقة ولكن واقع المشهد في سوريا يقول ان التيارات الإسلامية السنيه والحركية لها الدور الفاعل جدا في التغيير وان النضوج وعمق النظر الذي تبدي من سلوك الثوار مرده إلى التربية الصارمة للإسلاميين في سوريا لقواعدهم فهل تنقلب دولة الشر على الثوار وتبحث عن حليف جديد ام سوريا موعودة بفوضي عارمة في مقبل الايام.
# فشل تجربة الضباط الإداريين في إدارة الولايات لايعني أن هؤلاء الضباط فاشلين على اطلاقهم ولكن الظروف التي تعيشها البلاد من حيث الاضطراب الأمني وقلة الموارد وغياب القوانين المنظمة لإدارة شئون الحكم ربما كان له الأثر الكبير في الفشل الذي لازم معظم الولاة باستثناء ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض وحتى الضباط المتقاعدين فشلوا أيضا في المهام التي أسندت إليهم الشي الذي يتطلب إعادة النظر كليا في خيارات الولاة المطروحة الآن عسى ولعل إنقاذ الولايات من حالة السيولة الحالية وضعف الأداء وتفشي الفساد والمحسوبية في الولايات
# حتى الآن يمضي فريق الكرة بنادي الهلال بخطى حثيثة نحو الصعود للدور ثمن النهائي لبطولة أبطال أفريقيا بتحقيقه الفوز على الفريق التنزاني في المباراة الأولى وعلى مازيمبي القوى يوم الأحد الماضي وفريق الهلال الذي ضاعت ملامحه السودانية في ظل كثرة المحترفين الأفارقة ربما بلغ ربع النهائي أو حتى النهائي ، ورغم النجاحات الكبيرة التي حققتها شراكة هشام السوباط والعليقي الا ان ادارة الهلال أخطأت باعتماد لعب دوري المجموعات في موريتانيا مما حرم الهلال من أفضلية اللعب أمام الجماهير وكان يمكن للهلال اللعب في جوبا الأقرب إلينا مودة أو مصر أو ليبيا لكنه اختار نواكشوط حيث افتقد الهلال الجماهير في مباراة الأحد رغم تحقيقه الانتصار بهدفين مقابل هدف أمام فريق عنيد وكبير جدا في القارة الأفريقية.
# نطالب الفريق البرهان مرة أخرى بانصاف الرجل الهمام والمجاهد الكبير التوم هجو القيادي البارز في الجبهة الثورة وزعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي وإسناد أمر ولاية سنار له بعد ان جعلها همه منذ سقوط سنجه ظل التوم هجو في الميدان مقاتلا في صفوف المقاومة الشعبية حشد الناس ضحى للدفاع سنار وحشدهم لتحرير سنجه والدندر وهو اليوم قريبا من ودمدني.
من يقاتل مع شعبه جدير بثقته وقيادة ولاية مثل سنار مهمة شاقة لمن لايعرف كيمياء سنجه وتقاطعات سنار التقاطع ومن غير التوم هجو جدير في المرحلة القادمة لتعمير الأرض الخراب وجمع شعث شتات الولاية وتنقية ثيابها من ادران الجنجويد ونظافة بيئة الخدمة المدنية.
يظل مطلب تعين التوم هجو واليا على سنار عاليا ويمثل اشواق أهل هذه الولاية.