متابعات- الكرامة
كشف نائب رئيس مجلس السيادة ، مالك عقار، رفض دولة تشاد جلوس ثلاثة عشر ألف طالب وطالبة يوجدون باراضيها لامتحانات الشهادة السودانية.
وتأسف على ذلك، واعتبره جزءًا من حرب تشاد على السودان.
ودعا عقار إلى ضرورة تغيير الخطاب السياسي للسودانيين عقب عامان من الحرب مع تغييرات الوضع العسكري والانتصارات المتتالية التي حققتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.
وأوضح خلال مخاطبته ببورتسودان ملتقى تحالف سودان العدالة ( تسع) امس ، أن أسباب اندلاع الحرب والممارسات والانتهاكات التي حدثت معلومة للشعب السوداني .
من جانبها حذرت وزارة التربية والتعليم، من أن هنالك حملة ممنهجة ومنظمة تستهدف قيام امتحانات الشهادة السودانية في موعدها المحدد.
وقال مدير الاعلام بالإنابة بوزارة التربية والتعليم عبدالرحمن النجومي، في بيان امس إن هناك حملة قد بدأت لإعاقة قيام الامتحانات وعرقلتها والتأثير في نفسية الطلاب والتشكيك في مقدرة الدولة في انعقادها بحجج واهية واستغلال ذريعة النواحي النفسية للطلاب الذين لم يتمكنوا من الامتحان وحجة أن ذلك يقود إلى تقسيم البلاد .
ونوه إلى أن من يتحدثون عن ذلك يخصون بالذكر طلاب ولايات دارفور ويتناسون أن أغلبهم قد نزحوا إلى مناطق آمنة وسجلوا للامتحان خلال فترة الأربعة أشهر الماضية بعضهم سجل في الولاية الشمالية وفي مراكز خارجية في دول الجوار خاصة تشاد وولاية النيل الأبيض وكل الولايات الآمنة التي تفرقوا بها ومتناسين كذلك طلاب الجزير والخرطوم وسنار الذين شردتهم الحرب وقد تم حصرهم في الولايات الآمنة.
وأضاف “إن كان هدفهم مصلحة الطلاب لماذا منعت الادارة المدنية خطلاب وسط دارفور من الذهاب الى الشمالية لأداء الامتحان وإن كان هدفهم مصلحة الطلاب لماذا لا يسهلون لهم الذهاب الى مناطق الامتحان او على الاقل يتركونهم وشانهم؟”.
وأعتبر عبدالرحمن أن انعقاد الامتحان تحدي كبير في ظل هذه الظروف وجزء لا يتجزأ من معركة الكرامة لانها أحد ممسكات الوحدة الوطنية وقد عانت الدفعة الممتحنة كثيرا بدءا من اضرابات المعلمين التي قادتها لجنة المعلمين فتأخر العام الدراسي وكان من المقرر لهم الجلوس للامتحان في شهر ابريل من العام 2023 ولكن اندلعت الحرب كما تعلمون وآخرت الامتحانات عامين.
طالع