- الحاكم يعلن بداية الامتحانات من مراكز الوافدين
امتحانات الشهادة بالنيل الازرق: الهدوء سيد الموقف
(10,499)طالباً يجلسون لامتحانات الشهادة بالإقليم فى 100مركز..
جهود أمنية مكثفة تضمن نجاح الامتحانات
وزيرة التربية تشيد بدور الجامعات في دعم امتحانات الوافدين
مبادرة الأجهزة الأمنية تخفف معاناة الممتحنين والأسر..
امتحان التربية الإسلامية يرفع معنويات الطلاب
حاكم الاقليم: اولوياتنا مجانية التعليم فى المستقبل
تقرير ساجدة دفع الله
رغم ظروف الحرب التي تمر بها البلاد، استطاع إقليم النيل الأزرق، بفضل الجهود الأمنية المبذولة، أن يكون ضمن الولايات الآمنة التي تُقام فيها امتحانات الشهادة السودانية. الامتحانات تشمل أبناء الإقليم والوافدين، وقد انطلقت أمس السبت بتدشين رسمي بحضور حاكم الإقليم الفريق أحمد العمدة بادي وأعضاء حكومته. الامتحانات تُجرى في 100 مركز، وتضم 10,499 ممتحناً،وقد قامت صحيفة الكرامة بجولة في عدد من المراكز ووقفت على الهدوء الذى لازم سيرها فى اليوم الأول وخرجت بالتالي:
مجانية التعليم
وقال حاكم إقليم النيل الأزرق، الفريق أحمد العمدة بادي، لـ”الكرامة”، إن استقرار الأمن بالإقليم، بمحافظاته السبع، أسهم في إقامة امتحانات الشهادة السودانية التي تأخرت نتيجة الحرب، وأكد أن هذا يُعد دليلاً على أن السودان قادر على الصمود رغم المؤامرات، مشيراً إلى تماسك الإقليم بفضل جهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية كافة ،وأضاف: التعليم بالنسبة لنا ضرورة قصوى، وطموحنا يمتد ليصبح مجانياً في المستقبل ،وأكد أن الإقليم قريباً سيكون خالياً من أي تمرد، شاكراً دور وزارة التربية والتعليم، واختتم قائلاً: “ارموا قدام ونحن معاكم
دعم نفسي
وأكدت وزيرة التربية والتعليم بإقليم النيل الأزرق، الأستاذة فواتح النور البشير، لـ”الكرامة”، أن عدد الطلاب الجالسين لامتحانات الشهادة السودانية لعام 2023م بلغ 10,499 طالباً وطالبة من المساقات الأكاديمية والفنية والدينية ،الامتحانات تُجرى في 100 مركز شملت جميع محافظات الإقليم، مع تخصيص مراكز داخل مدينة الدمازين لاستيعاب الطلاب من المناطق ذات الهشاشة الأمنية لضمان بيئة آمنة.
وأشارت الوزيرة إلى أن الجامعات في الإقليم لعبت دوراً كبيراً من خلال فتح أبوابها لتكون مراكز امتحانات للوافدين، مما سهّل العملية،كما شكرت الأجهزة الأمنية لتأمينها الامتحانات في جميع مراحلها، إضافة إلى دور المنظمات والغرفة التجارية. ناشدت الوزيرة أولياء الأمور تقديم الدعم النفسي للطلاب لتحفيزهم على النجاح، مؤكدة أن الامتحانات تسير وفق خطة أمنية محكمة.
وأضافت أن الأجهزة الأمنية أطلقت مبادرة لترحيل الطلاب بسياراتها، مما ساهم في تخفيف معاناة الأسر وضمان وصول الطلاب إلى مراكزهم في الوقت المحدد، قرع جرس بداية الامتحانات كان بيد حاكم الإقليم الفريق أحمد العمدة بادي، بمرافقة اللجنة الأمنية والوزراء، وذلك في مدرسة قوات الشعب المسلحة بنين بالدمازين، التي تعد مركزاً لطلاب محافظة التضامن. بعد ذلك، طاف الوفد على مركز جامعة البحرين، ثم مدرسة الحميراء بمحافظة الروصيرص، حيث اطمأنوا على سير الامتحانات التي بدأت بمادة التربية الإسلامية والمسيحية.
تأمين الامتحانات
وقال الأستاذ الطيب محمد الطيب، كبير مراقبي مركز الواحة الخاصة بنين بأكاديمية العلوم الصحية بالدمازين، لـالكرامة: انطلقت اليوم امتحانات الشهادة السودانية بصورة طيبة وبتأمين عالٍ. نعمل وفق قانون امتحانات الشهادة ولم نواجه أي صعوبات حتى الآن ،بلغ عدد الجالسين 205 طلاب، ونطمئن الأسر بأن الامتحانات تسير في أجواء آمنة.
قيام الامتحانات
والتقت( الكرامة) بالطالبة سلوان أحمد، من المساق العلمي، وقالت: أنا نازحة من الجزيرة ولم أتوقع قيام الامتحانات، بحمد الله جلست اليوم لامتحان التربية الإسلامية، وكان الامتحان سهلاً ورفع من معنوياتي ،كنت متخوفة طيلة الفترة الماضية، خصوصاً مع بُعد أسرتي عني، وأطمئنها بأنني بخير.
وأكدت أستاذة التربية الإسلامية والمراقبة، الأستاذة عائشة محمد إبراهيم، أن امتحان مادة التربية الإسلامية جاء من داخل المقرر، وتضمّن خمسة أسئلة واضحة،وأوضحت أن الامتحان لا يواجه صعوبة بالنسبة للطلاب المجتهدين، مشيرة إلى أن البداية كانت مبشرة، وأن الامتحانات تسير بصورة جيدة رغم ظروف الحرب.






