خلال مؤتمرها الصحفي ببورتسودان..
إستعراض مشاركة قوات الأورطة الشرقية مع القوات المسلحة في الحرب..
بورتسودان : محمد إسماعيل صادق
شهدت قاعة جهاز الأمن والمخابرات بمدينة بورتسودان مؤتمراً صحفياً لقادة قوات الأورطة الشرقية ظهر اليوم السبت الموافق يوم 4 يناير 2025 وذلك للتنوير عن آخر التطورات ومشاركة القوات بجانب القوات المسلحة في الخطوط الأمامية.
سعادة المقدم محمد حامد آدم الناطق الرسمي لقوات الأورطة استهل المؤتمر الصحفي مرحباً بالحضور الكريم وقال إن قوات الأورطة الشرقية الآن تقف بجانب قوات الشعب المسلحة ضد التمرد ولكن بإذن الله سيعود السودان منتصرا في ختام هذه المعركة.
بأسم السادة الضباط والجنود نرحب بالسيد عبد الرحمن الصادق المهدي الذي شرف هذا المؤتمر كما نرحب بكل الحضور والقادة والأعلاميين.
قوات الأورطة الشرقية هي فصيل عسكري نتج من فصيل سياسي. كونته ضرورة المرحلة في السودان كما أن هنالك كثير من القوات التي نشأت.
كان لا بد أن نحصن شرق السودان لذلك تكونت هذه القوة.،
تم فتح معسكرات التدريب داخل دولة الجارة إريتريا. منذ تأسيسها،، اول دفعة تم تدريبها في بداية العام 2024 وبدأت الدفعة الثانية وتخرجت يوليو الماضي والآن هنالك دفعة تتخرج في يوليو القادم وكل القوات تلقت تدريبات مختلفة ومتعددة.
تأخرنا في الدخول إلى السودان ونعلم ان معركة التمرد متعددة الأشكال وكان لا بد لنا من إكمال الجاهزية لإدارة المعركة على الأرض ونحن في كامل الاستعداد،
ليس لدينا اي رغبة بالاحتفاظ باي قوة خارج القوات المسلحة، لذلك قمنا بإكمال إجراءات الانخراط
الآن قواتنا تحمي شرق السودان من الخطوط الأمامية في البطانة
الإقليم يحتاج إلى التوحد بأن تقدم كل هذه الفصائل خطوة الي الامام والوقوف بجانب القوات المسلحة
الاعداد الذي تم لهذه القوات بمنهج وطني بحت.
قوات الأورطة هي الآن تشارك في المحاور المتقدمة في شرق السودان وسيكون هنالك تنسيق مع الموجودين على أرض المعركة.
ومن ثم تحدث السيد الامين داؤود،، القائد العام لقوات الأورطة، الذي استهل حديثه بموفف قوات الأورطة الشرقية مؤكدا انه عبارة عن استنفار وكانت التدريبات بدولة إريتريا الشقيقة وقال موقف إريتريا واضح من خلال وقفتهم معنا.
سندافع عن الوطن لانه واجبنا الوطني، سنقدم نموزج للتضحية كسودانيين، إريتريا ساهمت في تدريبنا وتجهيز قوات الأورطة لان موقفهم هو دعم الدول وليس التمرد،
نحن في قوات الأورطة نمثل موقفنا السياسي فقط ولم نمثل اي شخص آخر في شرق السودان او اي قبيلة أخرى.
سنقف مع القوات المسلحة في خندق واحد لانه يمثل الوطن وحماية المواطن ، نطمان الشعب السوداني على أن طريقنا واحد وهو معركة الكرامة، قدمنا أكثر من الف شهيد في معركة الكرامة،
يجب أن يكون الجميع على قلب رجل واحد والوقوف بجانب القوات المسلحة،.
وفي الختام تحدث سعادة الفريق عبد الرحمن الصادق المهدي الذي أبدى سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر الذي شهد الانخراط لقوات الأورطة في القوات المسلحة. ولكل المدافعين عن الوطن ان يتوحدوا خلف جيشنا للدفاع عن الأرض والعرض، يجب أن يكون السلاح وكل المجهود الحربي تحت رعاية الدولة وندعو كل الفصائل والتنظمات للانضمام إلى القوات المسلحة وفق القانون. هنالك مجهود حربي مقدر تفوم به الأورطة الشرقية، نشكر القائد العام على حديثه الثر على دولة إريتريا الشقيقة التي تقف بجانب الدولة السودانية وهو ديدنهم وعليه يجب توحيد الصف والوقوف خلف القوات المسلحة لان المرحلة تحتاج تضافر الجميع والتحية لقوات الأورطة على هذا الانخراط والتهنئة لهم بهذا القرار. وفي الختام نهنئ باعياد الاستقلال المجيد.