إسماعيل حسن يكتب: ثم ماذا بعد ..؟!

وكفى
إسماعيل حسن

ثم ماذا بعد ..؟!

** بعد أن أكد الهلال تأهله لربع نهائي قبل جولتين من نهاية مباريات دور المجموعات، وجب أن يستفيد جهازه الفني من مباراتيه المتبقيتين أمام الشباب التنزاني ومازيمبي كأفضل إعداد لمبارياته في مرحلة ربع النهائي المحدد لها مارس القادم..
** مباراة مولوديه أمس الأول كشفت في الشوط الأول عن خلل في التنظيم الدفاعي، ساعد الخصم في شن الكثير من الهجمات من الطرفين والعمق، وإحراز هدف السبق في الدقيقة الخامسة.. وكاد يعززه بالثاني والثالث لولا بسالة فوفانا في الزود عن مرماه.
** غياب خط الوسط في هذا الشوط غيب خط المقدمة تماما فلم يشكل أي خطورة تذكر على مرمى الفريق الجزائري سوى مرة واحدة فقط انتهت ركنية..
** دخول الحاج ماديكي وتيندينغ أنعش خط الوسط، وحرك الهجوم.. وكفل السيادة والضغط المتواصل للهلال في الشوط الثاني، فكان هدف التعادل في الدقيقة 79 من صناعة هذا الأخير ..
** بعد التعادل عمل الهلال على المحافظة عليه، وتأمين جبهته الدفاعية بثلاثة محاور باعتبار أنه كاف جدا لضمان تأهله رسميا..
** أما أبرز الإيجابيات فهي الروح القتالية العالية والجدية والشراسة في الأداء، وتبادل التوجيهات أولا بأول بين اللاعبين بعضهم البعض، وبينهم وبين المدرب.
** ختاما.. بقي أن نلفت نظر مجلس الهلال ومجلس الاتحاد العام إلى أن مباراتي منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم أمام السنغال، معلنة في مارس، وموعد أول مباراة للهلال في ربع نهائي بطولة الأندية معلنة في مارس نفسه، ونهائيات بطولة الشان في بداية فبراير حتى 28 منه.. وبالتالي لابد من التنسيق مع الاتحاد الأفريقي مبكرا، لمنع أي تضارب أو حتى تقارب بين مباريات المنتخب في الشان وفي تصفيات كأس العالم، ومباريات الهلال في بطولة الأندية..
** اللهم قد بلغتهما (الاتحاد ومجلس الهلال).. اللهم فاشهد.
2
** بعد أداء مخجل (فضيحة)، خسر المريخ أمس من (طيش) الدوري الموريتاني فريق الحرس الوطني بهدف.. ولم تكن الهزيمة هي المحزنة في هذه المباراة، بقدر ما كانت في الأشباح الذين مثلوا بالفريق، وبشعوا باسمه لدرجة أخجلت معلق المباراة الموريتاني قبل أن تخجلنا.
** وحسنا فعل مجلس الإدارة وهو يصدر قرارا في ساعة متأخرة أمس، بإيقاف مدرب الفريق سوليناس، وإحالته للجنة تحقيق ترفع نتائجها وتوصياتها إلى مجلس الإدارة لإصدار القرار النهائى بشأنه في اجتماع الغد.. على أن يتولى إبراهومة الإشراف على الفريق اعتبارا من اليوم.
** وكفى.