(الكرامة) تورد ادق التفاصيل حول صورة أشعلت الاسافير
عنان فى بورتسودان.. التفاصيل الكاملة
*(……) هذه أسرار صورة وزير الداخلية السابق مع قادة الشرطة*
* الشرطة رفضت طلبا من عنان لمقابلة مديرها الفريق اول خالد حسان..
الدعوة كانت اجتماعية في منزل الفريق حسان ..وهذا ما حدث(….)..
الصورة التقطها عنان بواسطة ابنه وسربها عبر هاتفه الشخصي
شعبية عنان في الحضيض بسبب فصله عشرات الضباط وخبراء الادلة الجنائية والأطباء
تقرير *طارق شريف ساتي*
أشتعلت الاسافير في اليومين الماضيين بسبب صورة مسربة جمعت وزير الداخلية و مدير عام قوات الشرطة السابق الفريق أول عنان حامد مع قادة الشرطة الحاليين وعلى رأسهم المدير الحالي الفريق أول خالد حسان (الكرامة) استقصت عن الامر وتحصلت على قصة الصورة وأسرار الدعوة وكل التفاصيل من مصادر موثوقة.
*يوم الزيارة*
الفريق أول عنان حامد وصل بورتسودان فى زيارة مفاجئة، الرواية الدقيقة تقول أن الرجل جاء في للمدينة بصحبة أسرته وأن الشرطة لاعلاقة لها بحضور عنان إلى بورتسودان بعد غياب طويل خارج الحدود خاصة وان شعبيته داخل الشرطة في الحضيض بسبب ابعاده عشرات الضباط من أميز الكفاءات في الشرطة حيث امتد حملاته التدميرية لابعاد ثمانية من أفضل الخبراء في مجال الادلة الجنائية وهم الخبراء الوحيدون بالسودان وفصل عدد من كبار الاطباء الاستشاريين بمستشفي الشرطة.
مازالت الشرطة تعاني من أبعاد الكفاءات التي صرفت عليها الدولة بالعملات الحرة في الدراسات والتدريب خارج السودان،
عنان ساهم في اضعاف جهاز الشرطة وكان موقفه المتخاذل من التمرد ووجوده خارج السودان جعل موجة من عدم القبول تمتد إليه خارج جهاز الشرطة وأصبح في مواجهة المواطن .
*طلب أمام المدير العام*ح
تلقي مكتب المدير العام لقوات الشرطة الفريق أول خالد حسان طلبا من الفريق أول عنان حامد لمقابلته في لقاء رسمي بالمكتب، تم رفض طلبه والتوضيح بأنه ليست لديه صفة رسمية تتيح له هذه المقابلة .
مضت الأمور على هذا النحو وعنان يطرق الابواب لمقابلة المدير العام . واخيرا قرر المدير مقابلة عنان خارج المكتب في دعوة بمنزله لاتحمل اي بعد رسمي وتمت دعوة بعض قادة الشرطة ،وفجاءة طلب عنان من أبنه اخذ صور تذكارية فاخذ صور فتوغرافية وفيديو وقال لهم هذه صور ليست للنشر وسوف يحتفظ بها في هاتفه. وبمجرد انتهاء المناسبة قام عنان بارسال الصورة التي أشعلت الاسافير إلى العديد من الأشخاص وكانما كان يقصد نشر الصورة على أوسع نطاق.
الرسالة التي أراد عنان إرسالها من نشر الصورة أنه مرحب به وسط الشرطة وأنه يجد الاحتفاء وهذا ليس صحيحا وعنان شعبيته في الشرطة في الحضيض ولكن تقاليد شرطية حسب الزمالة السابقة جعلت المدير يقوم بواجب سوداني بعيدا عن العمل الرسمي ويدعو مدير الشرطة السابق إلى اكرمه في بيته ولكن عنان حسب المصادر وزع الصور وأراد تبييض وجهه على حساب مدير الشرطة الحالي الفريق أول خالد حسان .
الانتقاد الكثيف في الاسافير والذي طال عنان ذهب نصيب للشرطة ولمديرها الحالي، مصادر عليمة قالت (للكرامة) أن الفريق أول خالد حسان المدير العام لقوات الشرطة لم يتاثر بهذه الحملات وهو رجل قوي ومن أبطال معركة الكرامة حيث قاتل الجنجويد بنفسه عندما كان قائدا للاحتياطي المركزي وأسهم في عودة الشرطة من جديد وأسس لها البنيات التحتية في بورتسودان والمدن الامنة وقاد ثورة السجل المدني وحفظ بيانات المواطنيين الانجاز الكبير الذى حققته الشرطة الى جانب انجازها لمهام حفظ الأمن في الولايات واسهامها فى ترسيخ هيبة السلطة ووضع لبنات التاسيس للواجبات والمهام الشرطية فى مرحلة ما بعد الحرب.. .