خارج النص يوسف عبدالمنان حرب المسيرات

خارج النص
يوسف عبدالمنان
حرب المسيرات
الهزيمة الماحقة التي تعرضت لها قوات الدعم السريع في الجزيرة وأم درمان وشرق رفاعة والكاملين واقتراب متحرك الصياد من دك معاقل التمرد في كردفان أصاب قادة المليشيا وداعميها بالجنون وهستريا الخوف من نهاية حتمية لفئة تجبرت وطغت في الأرض بعد أن تمددت في أرض السودان والان تعيش لحظة احتضار وموت معلن، ولجأت إلى الأعمال الانتحارية واستهداف المنشئات المدنية والمرافق الخدمية وحينما تبعث دولة تشاد المسيرات الموجهة من أرضها الي محطة كهرباء مروي وضرب محطة التحكم المركزية لإيقاف انسياب التيار الكهربائي والإضرار بمصالح الشعب السوداني الذي لفظ المليشيا ولفظ الداعم السياسي للملشيا وحلفاء المليشيا من جنجويد قحت مما دفعها اي المليشيا للانتقام من الشعب وضرب المستشفيات في الفاشر ومستشفى الولادة ام درمان والان توجه المليشيا المسيرات إلى مرافق الكهرباء والجسور والطرق العابرة للولايات بعد حطمت الجامعات وهدمت حتى سور جامعة نيالا وحرقت المكتبات والمعامل للقضاء على تلك الجامعة مثلما قضت المليشيا على جامعة زالنجي وخربت المدارس.
وعندما توقفت أمس خدمات الكهرباء والانترنت والهاتف السيار في مدن ام درمان وشندي وعطبره كان الشعب قد استقبل عدوان التمرد بالابتسامة في وجه المليشيا الشين
الشعب السوداني لن تقهره قوى الشر والظلام وسيواجه مسيرات ال دقلو بانتصارات على الأرض حتى القضاء على آخر جنجويدي في السودان واخر قحاتي داعم للتمرد لأن هناك قحاته رافضين لسلوك المليشيا ورافضين التحالف معها ومقاتلين في صفوف القوات المسلحة منذ نشوب الحرب وحتى اليوم.
أن ضرب مروي أو عطبره أو بورتسودان أو اغتيال المليشيا لمن اختارتهم في قائمتها لن توهن هذا الشعب ولن تنال من عزيمته ولن توهن عضده وتفت عزمه لأن هذا الشعب لن ينكسر.
وفي كل يوم يمضي من نصر لآخر حتى ترفرف في سماء بلادنا رايات النصر النهائي علي المليشيا ومن يقف في صفها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top