وكفى
إسماعيل حسن
أهمية الأمتار الأخيرة
** إذا كسب الهلال نتيجة مباراته الدورية اليوم أمام فريق الشمال في الأسبوع السابع والعشرين، يستعيد الصدارة قبل أن يستوفي مبارياته الأربع المؤجلة.. وكما هو معلوم فإن هنالك مباراة ستجمعه بمنافسه على الصدارة (نواذيبو)، وإذا تخطاه، سيحتاج للفوز في مباراة أو مباراتين من مبارياته المؤجلة ليضمن الصدارة قبل نهاية البطولة بأسبوعين.. أما المريخ بعد مباراته الأخيرة أمام إنتر نواكشوط التي كسبها بثنائية نظيفة وصعد المركز الخامس، فقد تبقت له ثلاث مباريات إذا كسبها جميعا يضمن المركز الثاني خلف الهلال..
2
** مع أن الحكم القاطع على نجاح أو فشل مدرب المريخ الجديد شوقي غريب لم يحن وقته بعد… إلا أن (الخريف الليّن من بشايرو بيّن).. وبالتأكيد نجاحه في النهوض بمستوى الفريق في الفترة القصيرة الماضية، وفوزه في أول مباراتين له على الجمارك الأسبوع الماضي بهدفين مقابل هدف، وعلى إنتر نواكشوط أمس الأول بهدفين نظيفين بعد عرضين مقنعين في المباراتين، يبشرون بالخير.. خاصة وأنه تمكن في هذه الفترة القصيرة، من معالجة أكبر مشكلة كان يعاني منها الفريق.. ألا وهي (ضعف التنظيم الدفاعي) الذي ياما نبهنا له المدربين الأسبق سوليناس، والسابق ميشو، دون جدوى..
** إضافة إلى ذلك وفق شوقي في الترسيخ للروح القتالية وسط اللاعبين، باعتبار أنه مهما اجتهد في تدريباته وتلقينهم الخطط اللازمة، لن تتحقق الطفرة المأمولة في أداء الفريق.. ولا في النتائج الإيجابية..
** بوضوح…. فوز الفريق في المباراتين الأخيرتين، والمستوى المرضي الذي قدمه فيهما، يؤكدان على أن سياساته الفنية والنفسية معا، تمضي في الطريق الصحيح..
3
** أتفق مع أخي الزميل الكبير مأمون أبو شيبة على أن وجود نجوم الخبرة بين الكوكبة الحالية لفريق المريخ مهم جدا.. وفي نفس الوقت لا أؤيد دعواته المتواصلة لمجلس المريخ بأن يعيد النجوم السابقين.. كرشوم وبخيت خميس والتش ونوح….
** قد أؤيدها ويؤيدها معي الكثيرون في حالة واحدة فقط.. هي أن يتقدموا بطلب للمجلس، مشفوعا باعتذار له وللجماهير كما فعل الثلاثي التوزة وحمو وزايد.. وبعد أن يقدموه من حق المجلس أن يرفض إذا رأى أن الموافقة تتعارض مع سياساته الجديدة..
** الآن في صفوف الفريق أخي مأمون، أربعة من نجوم الخبرة في التشكيلات الأساسية – رمضان عجب، وأمير الحسن، والسماني الصاوي، وطبنجة.. وهم كافون جدا إلى جانب الشباب الذين يتطلع المجلس – ونحن من خلفه – إلى أن يحقق بهم الجهاز الفني مستقبل الفريق.. ونحسب بعد أن تكتمل مشاركاته في الدوري الموريتاني وفي بطولة النخبة إذا أقيمت، سيكون لديه المزيد من نجوم الخبرة كأسد وقباني ومصعب ومجتبى وفاتكون وناجي ومبارك، والبقية..
** غير كده أخي أبوشيبة، فإن هذا الرباعي لا مجلس الإدارة كان يرفض بقاءهم، ولا الجماهير ولا الإعلام.. إنما هم الذين رفضوا، وتمنعوا، وتدللوا، وأبوا نهائي أن يستجيبوا لكل الرجاءات للبقاء،، فبأي منطق إذن تطلب عودتهم؟!
** في الختام سؤال… هم عملوا لينا شنو عندما كانوا في كشف الفريق؟؟!!
** وكفى.