افتتاح مدينة الكرامة الجامعية “الأولى” للطالبات بكريمة
كريمة: الكرامة
أفتتح نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد مالك عقار اير امس مدينة الكرامة “1” الجامعية للطالبات بمدينة كريمة بالولاية الشمالية التي شيدها الصندوق القومي لرعاية الطلاب وامتدح عقار جهود الصندوق في رعاية الطلاب، مؤكدا دعمه اللامحدود للصندوق .
ووصف نائب رئيس مجلس السيادة افتتاح مدينة الكرامة الجامعية بالإنجاز الجديد الذي يضاف لرصيد التنمية بالبلاد. مشيدا بالأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب دكتور أحمد حمزة الأمين والعاملين به مضيفا بأنهم عملوا في ظروف صعبة ومعقدة مرت بها البلاد لإنجاز مثل هذا الصرح.
وقال عقار أن المدن الجامعية كانت ولا زال بعض منها الملاذ للنازحين من ويلات الحرب في الولايات الآمنة.
من جانبه قال والي الولاية الشمالية عابدين عوض الله ان مدينة الكرامة الجامعية “1” تعد الصرح الاول على مستوى السودان في ظل معركة الكرامة ؛ معددا الجهود المبذولة من قبل صندوق رعاية الطلاب لاستقرار التعليم العالي في الولاية الأمر الذي مكن الولاية من فتح (17) كلية من (18)كلية ومؤسسة تعليم عالي بالولاية.
واثنى الوالي عابدين على تضحيات انسان الشمالية ودوره الكبير في اسناد القوات المسلحة وايواء الوافدين إليها الذين شاركوه في الخدمات.
بدوره عد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفسيور محمد حسن دهب افتتاح مدينة الكرامة الجامعية واحدة من الملاحم التي خاضها صندوق رعاية الطلاب
وزاد دهب بالقول :”رغم التخريب كنا حريصون بالا تتعطل العملية التعليمية وقد نجحنا في استئناف الدراسة بالكثير من مؤسسات التعليم العالي”؛ مشيدا بدعم نائب رئيس مجلس السيادة المستمر للتعليم العالي في السودان؛ متمنيا بأن يستمر هذا الدعم من أجل تقديم تعليم عالي أفضل في السودان.
وفي السياق حيا الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب دكتور أحمد حمزة الأمين؛ القوات المسلحة والقوات المساندة لها لصمودها ودفعها عن تراب الوطن مقدما لها التهنئة للانتصارات في سنجة و سنار والخرطوم وغيرها.
ووصف الأمين نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق مالك عقار برجل المواقف والسلام و انه ذو مواقف وطنية صلبة،منوها إلى أن مدينة الكرامة التي تم افتتاحها تعد المدينة رقم (176) للصندوق مضيفا بأنها تسع ل”448″طالبة من طالبات جامعتي دنقلا و عبد اللطيف الحمد
واختتم حمزة حديثه بالقول :” تواجهنا في الصندوق تحديات عديدة أبرزها ما دمرته الحرب في الولايات التي خربتها المليشيات والتي بدت تعود لحضن الوطن؛ وهناك تحد آخر وهو قيام امتحانات الشهادة السودانية مما يتطلب التحضير لاستقبال الدفعة الجديدة لطلاب الجامعات في مارس من العام المقبل.
