تقدمت في بعض المناطق واحبطت هجمات للمليشيا عمليات الجيش … “تقدم” و”صمود”

تقدمت في بعض المناطق واحبطت هجمات للمليشيا

عمليات الجيش … “تقدم” و”صمود”

استمرار العمليات العسكرية الرامية للسيطرة على كردفان ودارفور..

غارات الجيش دمرت عدة مركبات وعتاد حربي كبير للمليشيا فى بارا

معارك ضارية في الفاشر وبابنوسة والمناطق بين الابيض والنهود…

السيطرة على “الدودية” – نحو 19 كيلو فقط من مدينة الخوي…

الطيران يواصل قصفه لتمركزات المليشيا في نيالا لليوم الخامس ..

واصلت قوات الجيش عملياتها العسكرية الرامية الي السيطرة على إقليم كردفان والزحف نحو دارفور بخوضها لمعارك ضارية مع المليشيا المتمردة التي وجدت نفسها تتصدى لهجمات الجيش بغية منعه من التوغل نحو مناطق وحواضن المليشيا في كردفان ودارفور.

وخاضت قوات الجيش والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية معارك ضارية في مدن الفاشر وبابنوسة والمناطق الواقعة بين مدينتي الابيض والنهود مع استهداف لتمركزات المليشيا في نيالا وبارا مما اسفر عن إلحاق خسائر كبيرة وسط المليشيا.

*الدودية*

وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش استطاعت ان تسيطر اول امس على منطقة الدودية التي تبعد نحو 19 كيلو فقط من مدينة الخوي التي تسيطر عليها المليشيا.

وبحسب المصادر الميدانية فإن قوات الجيش تحركت من تمركزاتها في منطقة أم صميمة نحو الدودية لتخوض فيها معركة شرسة مع المليشيا التي كانت تتواجد باعداد كبيرة الا ان خطة الجيش التي اتخذها بالهجوم على من المنطقة من عدة اتجاهات مع قصف المسيرات وتقدم المشاة اجبر قوات المليشيا على الهروب نحو الخوي لتنتهي المعركة بسيطرة الجيش على المنطقة التي تعتبر المدخل الشرقي لمدينة الخوي.

وأضافت المصادر بأن معارك الدودية الحقت خسائر بشرية وعسكرية جسيمة وسط المليشيا وتدمير ارتال من السيارات القتالية والاسلحة المتطورة.

*نيالا*

أكدت ثلاثة مصادر متطابقة وشهود عيان أن طيران واصل قصفه على تمركزات المليشيا في مدينة نيالا لليوم الخامس على التوالي..
واكدت المصادر بأن الضربات الجوية التي نفذها الجيش على مدينة نيالا، يوم امس، أسفرت عن تدمير مخزنين استراتيجيين للأسلحة والمعدات تابِعين لمليشيا الدعم السريع، لتظل ألسنة النيران مشتعلة حتى الساعات من الصباح .

وأوضحت المصادر أن المخزن الأول يتبع للبنك الزراعي ويقع قرب مباني الجمارك، بينما يتبع الثاني لوزارة الزراعة (وقاية النباتات) ويقع غرب طرمبة “قادرة” للبترول.

وذكرت المصادر أن المليشيا كانت تستخدم المخزنين لتخزين أسلحة ثقيلة ومعدات عسكرية متطورة وصلت إليها عبر مطار نيالا الدولي ومعبر أدري الحدودي مع دولة تشاد.

وكشفت المصادر أن المخزنين كانا يحتويان على أنظمة دفاع جوي متطورة، وأجهزة تشويش حديثة، ودراجات نارية تُستخدم في العمليات الهجومية السريعة، بجانب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة.

وقال مصدر عسكري بالجيش إن الاستخبارات العسكرية بمدينة نيالا كانت تراقب عن كثب منذ بدء تجهيز المخزنين ووصول الأسلحة إليهما قبل نحو شهر. وأوضح أن مليشيا الدعم السريع قامت بتركيب أجهزة تشويش متقدمة حالت دون استهداف المخازن في الضربات السابقة، غير أن القوات المسلحة نجحت يوم أمس في تحييد أجهزة التشويش وتدمير المخازن بشكل كامل.

وفي السياق ذاته، أفاد شهود عيان بأن ضربات طيران الجيش أجبرت عدداً من شاحنات المليشيا المحملة بإمدادات عسكرية غادرت مدينة نيالا صباح متجهة إلى مدينة كأس، الواقعة على بعد 87 كيلومتراً غرب نيالا.

وكان الجيش قد كثّف خلال الفترة الماضية من ضرباته الجوية على مواقع مليشيا الدعم السريع في مدينة نيالا، حيث حققت الضربات أهدافها بدقة عالية، وفقاً لمصادر عسكرية وأسفرت هذه الضربات عن تدمير ثلاث طائرات شحن إماراتية في مطار نيالا الدولي في فترات متفاوتة، إضافة إلى تدمير عشرات المخازن، وأجهزة التشويش المتطورة، ومعسكرات تدريب عسكرية تابعة للمليشيا، فضلاً عن تدمير عدد من المتحركات العسكرية.

*بابنوسة*

وقالت مصادر ميدانية ان قوات من المليشيا تسللت الى اطراف المدينة من الناحيه الشرقية نهار امس الا ان عيون الاستخبارات كانت ترصد جميع تحركات المليشيا التي استمرت في تحشيد في قواتها قبل عدة أيام استعداداً للهجوم.

وبحسب المصادر فإن قوات الفرقة 22 مشاة قامت بإستدراجع عناصر المليشيا الي داخل المدينة ليتم توجيه ضربة قاضية بالتعامل مع القوة المتسللة بالمدفعية الثقيلة مما اسفر عن القضاء على جميع عناصر القوة وتدمير عدد 4 سيارات قتالية وعدد من الدراجات البخارية ما لايقل عن الجثث ظلت ملقاة في شوارع الأحياء الشرقية من المدينة.

وعاودت المليشيا الهجوم مجدداً في ساعات من إنتهاء المعركة الأولى الا ان الهدف من الهجوم كان للتغطية حتى يتم اخلاء الجثث والجرحى الا تعامل قوات الجيش كان حاسماً باستخدام اسلحة عالية الدقة مما أسفر عن تدمير عدد ثلاثه عربات قتالية أخرى.

*بارا*

‏ وتمكن سلاح الجو من توجيه غارات جوية عنيفة مستخدماً المسيرات من تحييد عدداً من قادة مليشيا الدعم بمدينة بارا بولاية شمال كردفان أبرزهم القادة الميدانيين ادهم ابراهيم رابح وأحمد خليل وعلي مهدي.

وبحسب مصادر عسكرية فأن غارات قوات الجيش الجوية في بارا أسفرت عن تفكيك منظومة القيادة والسيطرة للمليشيا في المنطقة من خلال تدمير سيارات مخصصة للقيادة والتشويش الإلكتروني كانت تمثل العمود الفقري لعمليات الاتصال والادارة الميدانية
وتمكنت غارات الجيش في بارا من تدمير عدة مركبات وعتاد حربي كبير للمليشيا مع تحييد أكثر من 20 فردا .