يوسف عبدالمنان
خارج النص
نقاط في سطور
# على رئيس مجلس الوزراء احترام العهود والمواثيق ونعني بذلك اتفاقية جوبا للسلام التي يظن البعض أن أجلها انتهى وهؤلاء ربما تعتري أعينهم غشاوة عن النصوص القائلة بانتهاء بعض وليس كل بنود الاتفاقية بأنقضاء الفترة الانتقالية التي لم تمضي منها إلا بضعة أشهر واندلعت الحرب الحالية، وبالتالي يصبح أمر الاتفاقيه رهين باستئناف الفترة الانتقالية بتعيين كامل ادريس
الذي يملك حق تبديل الوزراء في حال ضعف كفاءتهم أو مردود عطائهم ولكن الأطماع أدت لانفصال الجنوب والحرب التي هددت وجود السودان كدولة هي عبرة لمن يعتبر ودرسا لمن يقرأ ولا نظن الدكتور كامل ادريس غافلا عن تلك الحقائق في ظروف البلاد الراهنة هناك من يبغض جبريل إبراهيم ويطمع في مال لا وجود له وهناك من يستكثر على رجل عالم وسياسي حصيف مثل ابونمو حقيبة وزارة المعادن، أخشى على كامل ادريس من هؤلاء
#بعد أن شرد الدعامة الأبرياء من النهود والدبيبات كازقيل واحتشد الالاف من النازحين في الأبيض تسلل الدعامة والقحاته عبر مايسمى بلجان الطوارئ ونشطوا في دعاوى إغاثة المحتاجين فكيف لمن قتل وشرد أن يطعم ويسقي؟ حالة السيولة والفوضى الامنية التي تعيشها مدينة الابيض جعلت الدعامة (يملصون) الكاكي ويرتدون ملابس مدنية ويمارسون النصب والاحتيال والاتجار بالاغاثة التي تقدم حتى من قبل رجال أعمال مثل إبراهيم الكناني ومحاولة سرقة عرق الرجل وتبخيس قافلته نسأل هؤلاء ماذا قدم حمدوك لأهل القوز وماذا قدم الناظر الهادي اسوسه الذي وعده دقلو بمائة عربة؛ ام هي عربات قتالية للقضاء على ماتبقى من المواطنين.
# أثارت تسريبات التشكيل الوزاري الجديد موجة سخط عند البعض وفرحا عند آخرين وإذا كانت التسريبات التي نشرتها الجزيرة نت قد وضعت نقاط عديدة في حروف الأزمة وخاصة مايتصل بما يعرف بمشاركة الحركات المسلحة والصحافي عبدالباقي الظافر قريب جدا من رئيس الوزراء وكذلك الصحافي الناشط جدا محمد جمال قندول من المقربين جدا لكامل ادريس وبالتالي كلا التسربين قريبين جدا من السيد ادريس الذي ربما مرر هذه المعلومات بقصد قراءة رد فعل الشارع العام وحتى النفي الصادر أمس لايعدوا أكثر من تمويه لما هو قادم في مقبل الايام من مفاجأة كبيرة في الساحة السياسية.
