تحت رعاية المدير العام الفريق اول ميرغني ادريس ..منظومة الصناعات الدفاعية تواصل مبادرتها الوطنية “راجعين”.. تفويج الدفعة العاشرة من السودانيين العائدين من مصر

تحت رعاية المدير العام الفريق اول ميرغني ادريس ..منظومة الصناعات الدفاعية تواصل مبادرتها الوطنية “راجعين”..

تفويج الدفعة العاشرة من السودانيين العائدين من مصر

الكرامة: رحمة عبد المنعم

في خطوة جديدة تجسّد روح المبادرة الوطنية والمسؤولية المجتمعية، سيرت منظومة الصناعات الدفاعية – إدارة المسؤولية المجتمعية اليوم السبت الدفعة العاشرة من السودانيين العائدين طوعاً من جمهورية مصر العربية، ضمن مشروع العودة الطوعية (راجعين)، الذي أطلقته المنظومة منذ أشهر دعماً للمواطنين المتأثرين بالحرب واللاجئين خارج البلاد.
ويجري تنفيذ المشروع تحت رعاية وإشراف المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول مهندس ميرغني إدريس سليمان، الذي ظل يولي اهتماماً خاصاً بالمبادرات المجتمعية التي تعزز صمود الشعب السوداني في ظل التحديات الراهنة.
وشهدت عملية التفويج اليوم السبت تحرك 9 باصات من الأراضي المصرية في رحلة العودة إلى أرض الوطن، وسط حضور إعلامي كثيف ومواكبة ميدانية من مختلف وسائل الإعلام الوطنية، تعبيراً عن أهمية هذا الحدث الإنساني والوطني، وبذلك، تكون المنظومة قد نظّمت 110 رحلات عودة حتى اليوم، في واحدة من أضخم عمليات الإسناد المجتمعي خارج البلاد خلال فترة الحرب.
وأعلنت إدارة المشروع أن 6 باصات جديدة ستُسيّر يوم الخميس المقبل، في إطار استمرار التفويج المنظّم الذي يستهدف إعادة آلاف السودانيين الراغبين في العودة الطوعية، بعد أن أجبرتهم ظروف الحرب على اللجوء المؤقت إلى دول الجوار.
وعبّر عدد من العائدين عن امتنانهم العميق لمنظومة الصناعات الدفاعية على هذه المبادرة الوطنية الكريمة، التي لم تكتفِ بالجانب الدفاعي، بل جسّدت روح التلاحم الشعبي من خلال مبادراتها المجتمعية والإنسانية.
وفي لفتة تعبّر عن الوفاء والتقدير، رفعت المنظومة لافتة كبيرة كُتب عليها “شكراً مصر” تقديراً لجهود الدولة المصرية في استضافة السودانيين طيلة الفترة الماضية، وتوفير الأمان والدعم لهم في ظل ظروف اللجوء القاسية، حيث أكدت المنظومة أن هذه الروح الأخوية ستظل محفورة في الذاكرة الوطنية السودانية.
وأكدت مدير إدارة المسؤولية المجتمعية بمنظومة الصناعات الدفاعية الأستاذة أميمة عبد الله أن المبادرة جاءت استجابة لنداء الواجب تجاه أبناء الوطن في الخارج، وقالت:مشروع (راجعين) ليس مجرد تفويج، بل هو عهد قطعناه على أنفسنا بأن لا نترك مواطناً سودانياً في محنته،هذه العودة الطوعية تمثل رسالة أمل في وقت الجراح، وبداية جديدة لأسر عانت قسوة اللجوء، ونحن في المنظومة نؤمن بأن بناء الوطن يبدأ من الإنسان.”
وأضافت لـ”الكرامة”، أن المشروع مستمر خلال الأسابيع القادمة، مع تطوير آليات الاستقبال والرعاية للعائدين، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة داخل السودان.
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع (راجعين) يحظى بإشادات واسعة من قطاعات شعبية ومؤسسات رسمية ومبادرات مجتمعية، باعتباره نموذجاً رائداً للتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع في مواجهة آثار الحرب وتعزيز التماسك الوطني.

📰#صحيفة_الكرامة