بعد موافقة الحكومة عن هدنة بالفاشر لايصال الاغاثة – هل ستلتزم المليشيا بهدنة اغاثة الفاشر ؟!!!

بعد موافقة الحكومة عن هدنة بالفاشر لايصال الاغاثة –

هل ستلتزم المليشيا بهدنة اغاثة الفاشر ؟!!!

قيادي بحركة العدل والمساوة : نطالب الامم المتحدة ب ( …….)

الفحل: نتوقع تعرض قوافل المساعدات الانسانية الي السرقة والحرق والنهب

علي الامم المتحدة إتخاذ قرارات ضد المليشيا وتصنيفها جماعة ارهابية..

كاشا : نتوقع توفر ضمانات لسلامة وصول المساعدات للمتضررين ..

مشرف الاستنفار والمقاومة الشعبية: لا توجد ضمانات فعلية لنجاح الهدنة ..

عليو: المعتدي على الفاشر هو الدعم السريع ولابد من فك الحصار ..

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، امس الجمعة إلى إعلان هدنة إنسانية لمدة أسبوع بالفاشر دعمًا لجهود الأمم المتحدة للجانب الانساني وتسهيل وصول الإغاثة للآلاف من المحاصرين ، جاء ذلك خلال تلقي رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، اتصالًا هاتفيًا، من الأمين العام للأمم المتحدة حيث وافق البرهان على مقترح الأمين العام للأمم المتحدة، مشددًا على أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن التي صدرت في هذا الخصوص وأبرزها فك الحصار عن الفاشر.

تقرير : لينا هاشم

وأعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي موافقته على هدنة بالفاشر لمدة أسبوع، بناءًا على طلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المتأثرين بالعنف المستمر في محلية الفاشر ، واكد الفريق البرهان خلال مكالمة هاتفية مع الامين العام للامم المتحدة التزام الحكومة السودانية بتنفيذ هذه الهدنة، وبتيسير وصول المساعدات الإنسانية، مشددًا على ضرورة احترام قرارات مجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في دارفور، ودعم المبادرات الأممية الرامية لوقف التصعيد .

المواثيق والأعراف الدولية:

وقال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاستاذ خالد الفحل ان قيادة الدولة ظلت تؤكد دوماً للمجتمع الدولي كامل التزامها بالمواثيق والعهود الدولية والقانون الدولي الإنساني بخلاف موقف المنظمات الإقليمية والدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ، واوضح أن استجابة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لمبادرة الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش لم تكون الأولى حرصا على وصول المساعدات الإنسانية مشيرا الي فتح المعابر الحدودية دون شرط او قيد بالرغم ان المليشيات والمرتزقة تستخدمها لدخول السلاح والسيطرة على المساعدات..

ضمانات التزام المليشيا :

وتساءل الفحل حول وجود ضمانات لالتزام المليشيا بالهدنة التى تمت الموافقة عليها واضاف – تم الخرق بدأ من اليوم وهذا يقودنا إلى مطالبة الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات ضد المليشيات بتصنيفها جماعات إرهابية متطرفة وعدم مساواتها مع القوات المسلحة ، وقال ان المليشيات لا تلتزم بالهدنه وتوقع الفحل ان تتعرض قوافل المساعدات إلى السرقة والنهب كما ظل يحدث دائماً

غياب القيادة والسيطرة :

ووصف الفحل المليشيات والمرتزقة بقطاع الطرق وليس لديهم قيادة او سيطرة ولا يلتزموا بأى موجهات لأنهم يعملون فى جذر معزولة عن بعضها البعض همهم الغنائم ولذلك ليس هنالك ضمانات من جانبهم الا فى حالة مراقبة الأمم المتحدة للمساعدت وضمان وصولها وفى حالة التعدى او استهدافها يجب على الأمين العام أنطونيو غوتيريش أن يستجيب لطلب حكومة السودان بتصنيف مليشيا الدعم السريع المتمردة جماعة إرهابية متطرفة .

الضحايا الابرياء :

من جانبه بدأ المحلل السياسي ومدير مركز كاشا للسلام وفض النزاعات عبد الحميد موسي كاشا حديثه قائلا – نبارك أى عون إنسانى يقدم لأنقاذ الضحايا الأبرياء وكافة المساعى الحميدة فى هذا الشأن فى إطار ضرورة وجود ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية
ومن جانبنا كمركز نثمن كافة الجهود المبذولة فى هذا الشأن بغض النظر عن من يتواجد في الأماكن المستهدفة لإيصال العون الانساني

تخفيف المعاناة :
وتوقع كاشا توفر ضمان لسلامة وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين ، وتخفيف حدة معاناتهم كضحايا أبرياء عانوا كثيرآ من فقدهم للدواء والغذاء والكساء بسبب الحرب
فقدان السيطرة :
واستبعد مشرف الاستنفار والمقاومة الشعبية باقليم دارفور العمدة احمد ادم عبد الغفار التزام مليشيا الدعم السريع بالالتزام بالهدنة وقال – لا توجد ضمانات بنجاح الهدنة والمليشيات يفقدون السيطرة الموحدة للقوات ومن المتوقع ان يتصرف الأفراد وبصمت القادة كما تم سابقا في الكومة لشاحنات الإغاثة لبرنامج الغذاء العالمي من نهب ثم
الحرق

شرعية القوات المسلحة :

ويؤكد الضيف عيسى عليو ان طلب الهدنة يؤكد بأن الأمين العام يخاطب الشرعية المتمثلة في القوات المسلحة السودانية بقيادة القائد العام و رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان واكد عليو ان المعتدي علي الفاشر حتي اللحظة هو الدعم السريع الذي يحاصر الفاشر وطالب الأمم المتحدة الضغط علي الدعم السريع بفك الحصار المضروب

استعادة أنفاسه :

واشار عليو الي المخاطر المحدقة متمثلة في ستمرار هذه الهدنة مما تمكن الدعم السريع من استعادة انفاسه و ترتيب أوضاعه .

معاناة المواطن :

القيادي بحركة العدل والمساواة وزير الرعاية الاجتماعية السابق،
الاستاذ احمد ادم بخيت قال “للكرامة” ان الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش طلب من رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان هدنة بالفاشر وقد وافق سيادته لاهمية الخطوة واحساسه الفعلي بمعاناة المواطن بالفاشر

استجابة مهمة وضرورية :
ووصف بخيت استجابة رئيس مجلس السيادة بالمهمة والضرورية لاسعاف مواطن الفاشر باحتياجاته الاساسية والضرورية..

استمرار القصف :

واكد ان المعلومات التي توفرت لهم تفيد باستمرار القصف من قبل المليشيا ولم تلتزم بتوقفه حتى بعد الاعلان عن الهدنة موضحا بان ذلك مؤشر على ان المليشيا لم تستجيب لهذا الطلب وستواصل اعتدائها على الاحياء السكنية وقال ان هذا سلوك ليس بالجديد وان الحصار بني على هذا الاساس وهو ان يعاني المواطن اشد المعاناة حتى يخرج من الفاشر لتحل محله مليشيا الدعم السريع التي عجزت ان تقتحم الفاشر لذلك تريد ان تضعف ارادة الناس بالتجويع والحصار ..
ضرورة توفر ضمانات :
وطالب بخيت بتوفر ضمانات فعلية وقال ان الكرة الان بملعب الامم المتحدة حيث ان مجلس الامن أتخذ قرار برفع الحصار عن الفاشر بالقرار 2637 ولا يزال هذا القرار لم ينفذ ولم يستطيع مجلس الامن ان يقول كلمة في حق المليشيا التي خرقت هذا القرار وضربت به ارض الحائط وباتت الخطوة تحصيل حاصل واضاف – نأمل من الامين العام ومجلس الامن و الأمم المتحدة ان يكون لها فعل مباشر لالزام هذه المليشيا او ادانتها حتى تتمكن من ايصال المساعدات للمواطن بالفاشر..