متابعات- الكرامة
وجه حاكم إقليم دارفور رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، لوم إلى مجلس الشيوخ الأمريكي لإدارة بايدن بشأن سماحها لنظام الإمارات بمواصلة دعم الميليشيات التي ترتكب إبادة جماعية في دارفور وانتهاكات إنسانية في السودان.
وقال مني أركو مناوي على صفحته في (فيسبوك): مجلس الشيوخ الأمريكي يوجه اللوم لإدارة بايدن في شأن السماح للنظام الإماراتي الذي ظل يقوم بدعم ميليشيات الدعم التي ترتكب جرائم الإبادة الجماعية في دارفور والانتهاكات الإنسانية في السودان.
وتابع: أكد أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على الدور المأساوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تسهيل ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية وجرائم الإنسانية في دارفور والسودان، مستطردًا بالقول: حيث تشير التقارير إلى أن ميليشيا “الدعم السريع” تستخدم أسلحة تم تقديمها من الإمارات، مما ساهم في تفشي العنف والجرائم في المنطقة.
وعاد مناوي بذاكرة المجتمع الدولي حول نشأة الميليشيا الإرهابيةن قائلًا: تعود جذور “الدعم السريع” إلى ميليشيا “الجنجويد” التي ارتكبت فظائع في أوائل العام 2000م، وقد تم تأسيسها في ظل نظام عمر البشير، وزاد: إن انتهاك الإمارات للقوانين الدولية من خلال تزويد هذه الميليشيات بالأسلحة يمثل تحديًا صارخًا لقرارات مجلس الأمن التي تمنع إدخال السلاح إلى دارفور منذ عام 2005.
ولفت حاكم أقليم دارفور إلى أن هذا الوضع أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث يعاني أكثر من نصف سكان السودان، ما اضطر أكثر من 12 مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، وشدد بضرورة تدخل إدارة بايدن لضمان وقف هذه الانتهاكات، بينما يعمل المبعوث الأمريكي توم بريللو على إيجاد حلول للسلام، بيد أنه قال: لكنه يواجه نقصًا في الدعم اللازم لتحقيق ذلك.