اقتراب الالتحام فى مدني مع تقدم كبير للمحاور متحركات الجيش ..(ما أحلى ساعات اللقاء)..

اقتراب الالتحام فى مدني مع تقدم كبير للمحاور

متحركات الجيش ..(ما أحلى ساعات اللقاء)..

الجيش يفرض حصاراً على ود مدني ويقترب من تحرير الجزيرة…

التنسيق لتحرك موحد بين محاور الجيش القادمة من المدن ..

التقاء جيوش الخرطوم والجزيرة يشكل نقطة تحول في الحرب..

القوات تسيطر على محاور استراتيجية وتقترب من طريق الطريق القومي

التقاء الجيوش القادمة من القيادة العامة وودمدني يمهد لتحرير العاصمة

تكامل الجبهات العسكرية يعزز تقدم الجيش نحو إعلان الحسم ..

التقاء القوات القادمة من الجزيرة بالخرطوم خطوة حاسمة لإنهاء التمرد

الكرامة :رحمة عبدالمنعم
تشهد ولاية الجزيرة تطورات ميدانية بالغة الأهمية مع استمرار تقدم الجيش في محاور متعددة في مواجهة مليشيا الدعم السريع. ومع تكثيف العمليات العسكرية في مناطق عدة، تتزايد المؤشرات على أن تحرير الجزيرة أصبح مسألة وقت فقط، في ظل إحكام الجيش سيطرته على مناطق استراتيجية قريبة من عاصمة الولاية، مدينة ود مدني، التي من المتوقع دخولها في الأيام المقبلة. بعدها، ستتحرك الجيوش المنتشرة في محاور الولاية للالتحام بالقوات القادمة من الخرطوم.

أهمية استراتيجية
وتعد ولاية الجزيرة واحدة من أهم الولايات السودانية من الناحية الجغرافية والعسكرية، نظراً لموقعها الذي يربط العاصمة الخرطوم بولايات السودان الأخرى، بالإضافة إلى محاور الطرق الحيوية التي تمر عبرها، السيطرة على الجزيرة تمثل مكسباً كبيراً للجيش، حيث تسهل التنقل وتعزز القدرة على تأمين الإمدادات العسكرية، مما يضعف المليشيا في المناطق الأخرى.
العميد م عثمان حسن ، الخبير العسكري والاستراتيجي، وصف الجزيرة بأنها “البوابة الجنوبية للعاصمة،وأضاف لـ”الكرامة”:تحرير ولاية الجزيرة سيؤدي إلى تقليص قدرة المليشيا على إعادة تنظيم صفوفها جنوب الخرطوم ،كما أن موقعها يجعلها مركزاً للتحركات العسكرية التي يمكن أن تحكم الحصار على المتمردين.

التقاء الجيوش
ومع تقدم الجيش في الجزيرة وتطويق ود مدني، تشير التقارير إلى أن القوات المسلحة تستعد لتحركات كبيرة نحو الخرطوم. ووفقاً لخبراء عسكريين، فإن القوات القادمة من الكدرو وبحري سوف تلتحم في القيادة وستتجه نحو شرق العاصمة لتصل لشارع مدني، حيث من المتوقع أن تلتقي مع قوات درع المدرعات التي أحكمت سيطرتها على أحياء جنوب الخرطوم، بما في ذلك منطقة جبرة.
ويمثل التقاء الجيوش القادمة من مختلف المحاور نقطة تحول استراتيجية في المعركة ضد مليشيا الدعم السريع، حيث يعكس التقدم التنسيق العالي بين وحدات الجيش ونجاح الانسجام بين الخطط الميدانية، فالقوات المتقدمة من ولاية الجزيرة، بعد سيطرتها على محاور رئيسية مثل الشكابة النور والحاج عبد الله والطلحة ود الطريفي، تستعد لدخول مدينة ودمدني ودحر ما تبقى من المليشيا في الولاية، للالتحام مع القوات القادمة من القيادة العامة، والتي من المتوقع أن تلتقي مع جيشي بحري والكدرو. ومن هناك، ستنطلق القوات للقضاء على الجنجويد شرقي العاصمة، لتصل إلى شارع مدني حيث تلتقي بمحاور شرق النيل والجيوش القادمة من الجزيرة.

تعزيز القوة
وتهدف العملية العسكرية الكبيرة لالتحام الجيوش إلى تعزيز القوة الضاربة للجيش وتوسيع نطاق السيطرة، مما يمهد الطريق لحصار مليشيا الدعم السريع في المناطق المتبقية داخل الخرطوم وفتح جبهات جديدة لتسريع وتيرة الحسم. ويعد هذا الالتقاء المرتقب بين الجيوش نقطة مفصلية في الحرب، حيث سيؤدي إلى تكامل الجبهات وتشكيل قوة عسكرية موحدة قادرة على توجيه ضربة قاضية للمليشيا وإنهاء تمردها بشكل كامل.
ويقول الصحفي محمد يوسف، في حديثه لـ”الكرامة”، إن تقدم الجيش في محاور ولاية الجزيرة يعد انجازاً استراتيجياً بامتياز، مؤكداً أن هذا التقدم يمثل خطوة نوعية في تضييق الطوق على مليشيا الدعم السريع. وأضاف يوسف: “تحركات الجيش الأخيرة تؤكد أنه يعمل وفق خطة دقيقة لتطويق المليشيا وإجبارها على الانسحاب أو الاستسلام. السيطرة على المحاور الرئيسية تقطع خطوط الإمداد وتجعل المليشيا في وضع أضعف، مما يسهل على الجيش الانقضاض عليها ومحاصرتها من الجبهات المتقدمة من الخرطوم ومن ود مدني.
كما أشار يوسف إلى أن التقاء الجيوش القادمة من الخرطوم وود مدني يمثل مرحلة حاسمة في العمليات العسكرية. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الالتقاء إلى تكامل الجهود العسكرية وتعزيز القوة الضاربة للجيش، مما يسرع من تحرير المناطق المتبقية وتحرير الخرطوم بشكل كامل.
عمليات واسعة
وتُبرز التقارير العسكرية أن التقاء القوات المتقدمة من الجزيرة مع الجيش القادم من الخرطوم سيشكل نقطة تحول رئيسية في مسار الحرب. فوفقاً لمصادر عسكرية، تترقب القوات في الخرطوم وصول الجيوش القادمةمن محوري الكدرو وبحري، حيث ستتجه هذه القوات جنوباً على طول شارع مدني للقاء القوات المتقدمة من ود مدني.
العميد”م ” عثمان حسن علق على أهمية هذا الالتقاء، قائلاً لـ”الكرامة”:التقاء الجيوش هو الخطوة الحاسمة نحو تحرير الخرطوم. هذا التنسيق الميداني يعكس قدرة الجيش على تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق، ويضع المليشيا في مواجهة قوة ضاربة متكاملة
ومن المتوقع أن يؤدي هذا الالتقاء إلى تحرير كامل للمناطق الواقعة بين الخرطوم وود مدني، مما يجعل العاصمة جاهزة لعمليات عسكرية مكثفة تهدف إلى القضاء على بقايا المليشيا المتمردة.

ابعاد استراتيجية
تحرير ولاية الجزيرة يحمل أبعاداً استراتيجية تتجاوز السيطرة الميدانية، حيث يمهد الطريق أمام الجيش لتوجيه عملياته بشكل مكثف نحو الخرطوم ،الصحفي محمد يوسف أكد أن الجيش يستعد لتحركات كبيرة في العاصمة، خاصة مع وصول قوات درع المدرعات إلى مناطق جنوب الخرطوم، بما في ذلك شارع جبرة، حيث سيطرت القوات على منزل قائد المليشيا المتمردة.
وأضاف لـ”الكرامة”:تحرير الجزيرة يعني أن الجيش تمكن من تأمين القاعدة الخلفية لعملياته في الخرطوم. عندما تلتقي الجيوش في العاصمة، ستكون مليشيا الدعم السريع في أضعف حالاتها، مما يجعل الحسم العسكري أقرب من أي وقت مضى.

إنهاء التمرد
التحركات الأخيرة للجيش تعكس تصميم القيادة العامة على استعادة السيطرة على كامل الأراضي السودانية,تحرير الجزيرة لا يمثل فقط انتصاراً عسكرياً، بل هو رسالة إلى الداخل والخارج بأن الدولة قادرة على استعادة الأمن وحسم الحرب لصالحها.
وسيكون التقاء الجيوش المرتقب بين الخرطوم والجزيرة لحظة مفصلية في الحرب ، وسيؤدي إلى تغيير جذري في موازين القوى على الأرض، مما يمهد الطريق نحو تحرير الخرطوم وإنهاء تمرد مليشيا الدعم السريع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top