سوداني وكفي
بقلم : محمد عبدالقيوم عبدالحليم
الفيتو والحرب الالكترونية (1)
شكل الموقف الروسي المؤيد للحكومة والشعب السوداني وقواته المسلحة قوة ضاربه أسهمت في ترجيح كفة النصر للقوات المسلحة في معركة الكرامة ضد المليشيا المتمردة واعوانها . ليتجلي ذاك الموقف في إستخدام حق النقض الفيتو ضد كل قرار قدم في مجلس الأمن يقدح في هيية السودان وحكومته وشعبه وقواته المسلحة لتشكل صورة المندوب الروسي لدي مجلس الأمن مستخدما حق النقض الفيتو لوحة تزينت بها كل مواقع التواصل في السودان ينظر إليها كل سوداني بفخر وعزة ممتدحا في غياهب نفسه الموقف الروسي تجاه وطنه السودان في ظل معركة رتبت بمكر ودهاء للنيل من السودان وشعبه ليأتي الدور الروسي الذي قدم رؤية متميزة في إحترام سيادة الشعوب وكلمتها بعيدا عن أي مكاسب سياسية أو إقتصادية بل كسبت روسيا حكومة وشعبا حب الشعب السوداني بكل أطيافه واضحي الجميع ينظر إلي المستقبل المشرق لسودان ما بعد حرب الكرامة وهو يجني ثمار تقوية العلاقة مع روسيا والإستفادة من ذلك في تطوير كل القطاعات الإنتاجية بالسوادن .في ظل تلك المواقف المشهودة لروسيا تبدأ الدول المناهضة لحقوق الشعوب في خوض معركة أخري مع روسيا وهي أقوي المعارك واشرسها ويوما ستتعرض لتلك الحرب بل تعرضنا لها ولكن بصورة أقل شراسة من حلفينا الإستراتيجي روسيا وهي المسماة الحرب الإلكترونية.ومن خلال المتابعة الدقيقة للمعلومات و حجم تلك الحرب التي تخوضها روسيا ضد مجموعة من الدول التي تستخدم الپنية التحتية والشبكات الأوكرانية نتعرف علي حجم الدعم المادي والعيني المأهول المرصود لتلك الحرب الإلكترونية والهادفة لتدمير الصديق الوفي للسودان روسيا .
ومازال في القلم مداد من حبر لنكمل بقيه القصة والمؤامرة.