خاض معارك عنيفة وحرر ام القرى ب( تكتيك ذكى) ..الجيش ..التقدم نحو مدني

خاض معارك عنيفة وحرر ام القرى ب( تكتيك ذكى)

الجيش …. التقدم نحو مدني

 

تفوق واضح للجيش وسيطرته على بعض المناطق المهمة بالجزيرة..

اعتماد تكتيك يعتمد على عزل المليشيا التي تعتمد على الفزع..

هلاك اكثر من 470 متمردا فى ام القرى بعد تطبيق تكتيك ذكي

لم تدم فرحة المليشيا طويلاً حينما أعلنت سيطرتها على محلية ام القرى..

*تقرير : ضياءالدين سليمان*

لم تهدأ حركة المحاور التي تحيط فيها قوات الجيش بحاضرة ولاية الجزيرة مدينة ودمدني، حيث شهدت تلك المحاور معارك عنيفة إنتهت مجملها بتفوق القوات المسلحة وسيطرتها على بعض المناطق المهمة التي ستشكل دعماً للقوات في خطتها الرامية الي تحرير الولاية من دنس التمرد وعصابة حميدتي الإرهابية.

وتتبع قوات الجيش والقوات المعاونة لها من الأجهزة الأمنية الأخري والقوات المشتركة ودرع السودان والمقاومة الشعببية والمستنفرين تكتيكاً يعتمد على عزل المليشيا وإستنزاف قواتها التي تعتمد على الفزع في المعارك التي تخوضها مما يجعلها عرضة للابادة بشكل كلي ويتيح للجيش فرصة الانقضاض عليها.

*معركة الحداد*

وبعد ان فرضت القوات المسلحة سيطرتها على مصنع سكر غرب سنار والمناطق التي تحيط به كانت مناطق ودالحداد وفارس والحاج عبدالله أكثر المناطق التي تشكل عائقاً أمام تقدم قوات الجيش نحو ودمدني الأمر الذي جعل قيادة المتحرك تضع تكتيكاً محكماً لخوض أشرس المعارك.

وبحسب مصادر عسكرية فإن القوات المسلحة خاضت معركة الحداد عبر الهجوم بإتجاهين حيث تحركت قوات من الجيش وهيئة العمليات بجهاز الأمن ومعها عدد من المجاهدين من الاتجاه الغربي القادم من مناطق سكر سنار

فيما تحركت قوات أخرى للجيش بالاتجاه الجنوبي من منطقة ام دلكة في الطريق القومي واستخدمت مدفعية ثقيلة على تمركزات المليشيا في ودالحداد الأمر الذي اتاح للقوات القادمة من الاتجاه الغربي الدخول الي الحداد والسيطرة عليها.

*خسائر بالجملة*

اكدت المصادر بأن معركة الحداد كانت من أشرس المعارك نظراً لان المليشيا قد حشدت قواتها من عدد من المناطق لوقف تمدد الجيش شمالاً نحو مدني.

وبحسب المعلومات فإن المليشيا تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات القتالية حيث استطاعت قوات الجيش تدمير 17 مركبة قتالية وقتلت أكثر 118 من عناصر المليشيا واسر 11 فرد فيما هربت باقي قوات المليشيا الي منطقة الحاج عبدالله التي تتمركز فيها بإعداد كبيرة فيما بقيت بعض القوات في غابة مزيقيلا يبدوا أنها تريد نصب كمين لقوات الجيش المتقدمة.

*ام القرى*

لم تدم فرحة المليشيا طويلاً حينما أعلنت سيطرتها على محلية ام القرى بعد انسحاب القوات المسلحة منها نتيجة لهجوم عنيف تعرضت له من عدة اتجاهات .

وحشدت المليشيا أعداداَ كبيرة من قواتها من المحور الغربي ومن الحصاحيصا وشرق النيل بالخرطوم لخوض معركة ام القرى حيث استعانت المليشيا بعدد من قاداتها على غرار قجة وعبدالله حسين
لتتراجع قوات الجيش من ام القرى وتفسح المجال للطيران الحربي الذي وجه ضربات مكثفة قضت على عدد كبير من قوات المليشيا أسفرت عن تدمير عن خمسة شاحنات كبيرة كانت محملة بالذخيرة، وأكثر من 35 عربة قتالية.
وبحسب المتابعات فإن المليشيا فقدت في معركة ام القرى اكثر من 470 قتيل امتلأت بها أرض وشوارع أم القرى عطفاً أنها وجدت نفسها محاصرة من اتجاهات عديدة داحل ام القرى.

تكتيك ذكي

ويرى خبراء عسكريين بأن القوات المسلحة طبقت تكتيكاً ذكياً في ام القرى حيث توفرت معلومات مسبقة لدى الاستخبارات بأن المليشيا تحشد في قواتها لخوض معركة كبرى في ام القرى الأمر الذي سيتيح الفرصة للطيران للقضاء على معظم قوات المليشيا وعتادها الحربي وهو ما حدث بالفعل حينما انسحب الجيش من ام القرى وترك المليشيا تواجه غارات الطيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top