الحكمة والحكومة والحركات!!
بكري المدنى
*كان قادة الحركات (مناوي /عقار/جبريل) يعملون حتى الساعة الثالثة والعشرين على منع وقوع الحرب ولكن حدث ما حدث!*
*عندما وقعت الحرب أعلن قادة الحركات الحياد ولكنهم انسحبوا مع قيادة الجيش وبقية أعضاء الحكومة الى بورتسودان وعملوا على تثبيت الدولة السودانية*
*عندما تمددت مليشيا الدعم السريع وتطاولت في عدوانها على الناس خرجت الحركات من الحياد للإنحياز إلى صف الجيش والشعب الذي هي منه*
*تبع انحياز الحركات قتال المليشيا كفاحا في كل الجبهات وقدمت الشهداء والجرحى وساهمت في التحرير كتف بكتف مع الآخرين وتساهم اليوم بكعب عالي في تأمين بعض المدن -الفاشر نموذجا*
*الآنـ ونحن في منتصف الطريق والرجال تتساقط و–الميارم أيضا هناك من يقول للحركات اتفاق جوبا قد انتهى وانتهت معه نسبتكم القائمة في الحكم بل هناك من يهمس بأن على الحركات أن تذهب لتحارب في دارفور -وحدها- دون إشارة للجيش وبقية القوات النظامية والمقاومة الشعبية!!*
*السؤال-كيف يكون الحال اليوم إن كانت الحركات بقيت على الحياد؟! لا بل السؤال كيف يكون الحال ان كانت الحركات قد استجابت الى حميدتى الذي استلف بعض من خطابها أيام تمردها ؟!*
*اذا كان بعض الناس بلا قلب فالأفضل أن يكون لديهم عقل!!*