أكد رفضه لتكوينها والسودان يرحب ..
مجلس الامن …
“مسمار دولي” فى نعش ” الموازية”
اعضاء المجلس يدعمون سيادة السودان ووحدته وسلامة اراضيه
دعا لوقف فوري للاعمال العدائية والانخراط في حوار سياسي ..
الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعي الي تأجيج الصراع ..
حذّر مجلس الأمن الدولي من تشكيل حكومة موازية في السودان، مشددًا على أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم الحرب والأزمة الإنسانية ، وأعرب المجلس، في بيان عن قلقه البالغ إزاء ميثاق وقّعته الأسبوع الماضي قوى سياسية وعسكرية ينص على تأسيس “حكومة سلام ووحدة” في المناطق الخاضعة لسيطرتها ، وأوضح أن من شأن هذه الخطوة أن تهدد بتفاقم النزاع الدائر في السودان، وتفتيتها، وتدهور الوضع الإنساني المتردي أصلًا، داعيًا جميع الأطراف إلى ضرورة الوقف الفوري للأعمال القتالية، والانخراط في حوار سياسي وجهود دبلوماسية من أجل وقف دائم لإطلاق النار ، ولقيت هذه الخطوة معارضة إقليمية ودولية كبيرة، وسط دعوة لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين والمحافظة على أمن السودان ووحدة أراضيه
تقرير – لينا هاشم
أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء توقيع ميثاق لإنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان ، وأكد أعضاء مجلس الأمن أن مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الصراع الدائر في السودان وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل
وأكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم القوي بسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، مشددين على أن أي خطوات أحادية الجانب تقوض هذه المبادئ وتهدد استقرار السودان والمنطقة على نطاق أوسع
الحوار السياسي :
ودعا أعضاء مجلس الأمن أطراف الصراع إلى السعي لوقف فوري للأعمال العدائية والانخراط بحسن نية في الحوار السياسي والجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ، ورحب أعضاء مجلس الأمن بدعوة الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة إلى إعلان وقف إطلاق النار بشكل عاجل خلال شهر رمضان.
وأكد أعضاء مجلس الأمن مجددا على دعوة جميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها الموضحة في إعلان جدة ، وأكدوا على أهمية إجراء حوار وطني حقيقي وشامل وشفاف يؤدي إلى حكومة وطنية حرة ونزيهة ومنتخبة ديمقراطياً، بعد فترة انتقالية بقيادة مدنية، لتحقيق تطلعات الشعب السوداني لمستقبل سلمي ومستقر ومزدهر، بما يتفق تماماً مع مبادئ الملكية الوطنية
التدخل الخارجي :
وحث أعضاء مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام الدائم، والالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2750 (2024) ودعوا كذلك جميع أطراف الصراع إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والقرار 2736 (2024).
وعبر أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم الكامل لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام، السيد رمضان لعمامرة، لاستخدام مساعيه الحميدة مع الأطراف، مما يؤدي إلى حل مستدام للصراع من خلال الحوار .
ترحيب الحكومة :
من جانبها رحبت حكومة السودان ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتوقيع ميثاق يهدف إلى إنشاء سلطة حاكمة موازية في البلاد ، واثني وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد علي الإعيسر في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، على إهتمام مجلس الأمن بالأوضاع في السودان، ودعمه للجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار، والحفاظ على سيادة البلاد ووحدتها.
وحدة السودان :
وجدد الاعيسر التزام الحكومة بالحلول التي تضمن إنهاء الحرب، مع الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه، وتحقيق تطلعات شعبه إلى الأمن والديمقراطية والتنمية.
واشار في هذا الخصوص الى تأكيد الحكومة على أهمية التعاون الدولي في دعم المتضررين من الحرب، وتجدد التزامها بتيسير إيصال المساعدات الإنسانية. وفي الوقت ذاته، تشدد على ضرورة احترام سيادة السودان ورفض أي تدخلات خارجية قد تؤدي إلى زعزعة استقرار البلاد أو المنطقة.






