الشرطة – عودة الدولة
بكرى المدنى
لما أرادت بعد الجهات المغرضة إستغلال مناخ ثورة ديسمبر لتدمير الدولة السودانية عمدت الى استهداف قوات الشرطة والحط من معنوياتها وكانت أهازيج
“كنداكة جاء بوليس جرى”
ولما حاولت مليشيا الدعم السريع ابتلاع الدولة السودانية فإن من أول الجهات التى استهدفتها المليشيا كانت قوات الشرطة ولا يزال ملف جمع سلاح الشرطة و تجريدها من قوتها من الأسرار الكبرى لحرب مليشيا الدعم السريع ومع ذلك -هل انكسرت الشرطة ؟! لقد تحاملت الشرطة على جراحها وتسامت فوق الصغائر وخرجت ترمى بالثمر حتى الذين يلقونها بالحجر أما معركتها مع مليشيا الدعم السريع فإن التاريخ سوف يحفظ أن اشرس المعارك خاضتها قوات الشرطة في مقار الاحتياط المركزي بالخرطوم وام درمان-بلاءا ورباطا وشهادة
اليوم ومع تباشير إستعادة الدولة السودانية تعود طلائع الشرطة لسنار والجزيرة والخرطوم -تفتح أقسامها
ولكن وحتى تعود الشرطة عين ساهرة فى خدمة الشعب يجب ترتيب أوضاعها كمؤسسة أولا وضباط وأفراد ثانيا
يجب على الدولة والسلطة إعداد وتجهيز الشرطة بكل المعينات التى تمكنها من آداء مهامها ومن كل الجوانب ويجب أيضا تحسين أوضاع رجال ونساء الشرطة من الأفراد والضباط بما يحقق لهم الحياة الكريمة ومن باب أولى في ذلك مراجعة رواتب الشرطة مع الحوافز و التكريم لكل مجتهد بينهم
#تعظيم سلام شرطة السودان